قمة واعدة بين شباب قسنطينة ومولودية الجزائر

في الدور الـ 32 لكأس الجزائر لكرة القدم

تشكل مباراة شباب قسنطينة ومولودية الجزائر بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، قمة الدور الثاني والثلاثين لكأسالجزائر في كرة القدم. فبعد أسبوع من لقائهما بملعب عمر حمادي ببولوغين بالجزائر لحساب الجولة الثالثة عشرةللبطولة المحترفة الأولى، التي انتهت بتعادل أبيض (0-0)، سيتقابل الفريقان مجددا اليوم السبت ابتداء من الساعةالرابعة زوالا من أجل حجز تأشيرة المرور للدور السادس عشر في منافسة السيدة الكأس.
العميد الذي يحتل بمفرده المرتبة الأخيرة في البطولة المحترفة، سيشرع في رحلة الدفاع عن لقبه في الكأس أمامالسنافر الذين يطمحون إلى تحقيق انطلاقة موفقة في هذه المنافسة الشعبية.
وسيكون اللقاء مفتوحا كونه يحمل طابع "الثأر الرياضي"، خاصة وأن النادي القسنطيني سبق له أن أقصي من الدورربع النهائي للمنافسة على يد المنافس نفسه خلال موسم 2012-2013 بنتيجة 3-0 بملعب 5 جويلية (الجزائر).
وستكون مهمة المدرب الجديد للمولودية، البرتغالي أرتور جورج، صعبة للغاية خاصة وأن أشبال المدرب القسنطيني،رشيد بلحوت، مصممون على تقديم مباراة في القمة لإرضاء وإسعاد أنصارهم الأوفياء العائدين بقوة للمدرجات.
عن هذه المباراة، قال مهاجم مولودية الجزائر سامي ياشير إن "حظوظ الفريقين متساوية ولو ننجح في تسجيل هدفالسبق، سنعمل على حسن تسيير المباراة. التأهل سيكون مفيدا من الناحية البسيكولوجية، كما سيسمح لنا بالعودةمجددا في منافسة البطولة".

le doyen ne meurt jamais