في ظل عدم وجود أي قانون يمنعها من الاستثمار في أندية رياضية...زرڤين وافق مبدئيا على فكرة مساهمة سوناطراك في رأسمال المولوديةلا
زالت قضية إمكانية عودة مؤسسة سوناطراك للأخذ بزمام الأمور في المولودية
تصنع الحدث هذه الأيام وسط أنصار الفريق، حيث علمت "الهدّاف" من مصادرها أن
الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك قد أعطى موافقته المبدئية للعودة
مجددا إلى العمل بالشراكة مع مولودية الجزائر مثلما كان عليه الأمر في
السنوات السابقة. يأتي هذا في ظل عدم وجود أي قانون يمنع سوناطراك أو غيرها
من المؤسسات الوطنية الجزائرية الاستثمار في الأندية الرياضية، خاصة أن
الباب مفتوح أمام الشركات الأجنبية.
الأنصار يدعمون الفكرةويبدو
أن هذه الفكرة قد لقيت رواجا كبيرا لدى أنصار الفريق الذين يريدون الخروج
من هذه الأزمة، لا سيما أن شركة سوناطراك تعد من أهم الشركات الجزائرية على
مستوى العالم وهي التي تملك عدة فروع لها في أكبر الدول المصدر للنفط، دون
أن ننسى مساهمتها في رأسمال عدة مؤسسات بترولية خاصة في الولايات المتحدة
الأمريكية ودول من أمريكا اللاتينية وإفريقيا. وقد علمت "الهدّاف" أيضا أن
سوناطراك تود أن تكون مساهمتها في رأسمال الشركة التجارية للمولودية عن
طريق رجال أعمال آخرين ممن يهتمون بالمساهمة في المولودية.
--------------------موازاة مع عودة الحديث عن "سوناطراك" وقضية لونڤار...لجنة الأنصار تقدم مسودة مشروع لمديرية الشباب والرياضة لإنقاذ المولوديةيبدو
أن المستجدات الأخيرة التي تعرفها الشركة التجارية للمولودية من خلال
اتضاح نية المكتب المسير للنادي الهاوي باستعادة الفروع 13 من المجمع
الرياضي البترولي المسيّر من شركة سوناطراك وكذا تطور قضية المستثمر إيدير
لونڤار، دفعت لجنة الأنصار إلى التحرك للمساهمة في مساعدة المولودية من أجل
الابتعاد عن حافة الإفلاس التي تهددها نهاية شهر جوان المقبل، حيث علمنا
من مصادر داخل لجنة الأنصار أنها تنوي مراسلة السلطات العمومية لتقديم
مسودة مشروع يساهم في الخروج من الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها هذه
الأيام على الأقل لتجنيب الفريق الإفلاس والتحوّل من ناد محترف إلى ناد
هاو.
طالبت بمساعدة الدولة لفتح رأسمال الشركة التجاريةومن
مجمل الاقتراحات التي ستتقدم بها لجنة الأنصار إلى مديرية الشباب
والرياضية لولاية الجزائر هي مساعدة الدولة في فتح رأسمال الشركة التجارية
للمولودية، وهذا على أساس السمّاح لعدد من الأشخاص ممن يرغبون في مساعدة
الفريق على ضخ مبلغ مالي في رأسمال الشركة لتجنب الإفلاس الذي يهدد الفريق
بعد 120 يوم. وبما أن الفريق يعاني من مديونية كبيرة، فإن فتح رأسمال لا
يمكن السماح به إلا في حال مجيئ مستثمر كبير يمكنه مسح الديون، وبالتالي
فقد طالبت من مديرية الشباب والرياضية السماح لهم القيام بهذه الخطوة.
المسودة تتضمن مشاريع تجارية وتقترح إعادة جدولة الديونوبالإضافة
إلى ذلك، فقد عملنا أن لجنة الأنصار قدمت في مسودتها بعض الأفكار المتعلقة
بمشاريع تجارية ستساهم في مساعدة الفريق على الخروج من الأزمة التي يمر
بها، كما اقترحت أيضا في المسودة نفسها إعادة جدولة الديون أي إعطاء وقت
أطول لإدارة المولودية لتسديدها مع تحديد جدول زمني يضمن تقليص قسمة الديون
مع مرور الوقت وهذا مع الاستفادة من مداخيل المشاريع التجارية التي
اقترحتها أيضا، وتنتظر لجنة الأنصار ردا إيجابيا من مديرية الشباب والرياضة
لولاية الجزائر قبل الشروع في تجسيد مسودتها على أرض الواقع.